نبوات باكر يوم الخميس من الاسبوع السابع من الصوم المقدس #التراث_المسيحي_...

نبوات باكر يوم الخميس من الاسبوع السابع من الصوم المقدس

نبوات باكر يوم الخميس من الاسبوع السابع من الصوم المقدس



من أمثال سليمان الحكيم ( 11 : 13 ـ 26 )

السَّاعِي بالنميمةِ يُفشِي السِّرَّ والأمينُ الرُّوح يكتُمُ الأمرَ. حَيثُ لا تدبيرٌ يَسقُطُ ( الشَّعبُ ) مِثل ورق، أمَّا الخلاصُ فبكثرة المُشِيرينَ. ضرراً يُضرُّ مَن يَضمنُ غريباً، ومَن كره الصافقين اطمأن. امرأةٌ شاكرةٌ تُقيم مجداً لزوجها، وامرأةٌ تُبغض البر ميراث للهوان. الكسالى يعدمُون الغنى. الرَّجُلُ الرَّحيمُ يُحسنُ إلى نفسهِ وذو القساوة يُسيء إلى جسده. المُنافق يعملُ عمل الظُّلم وزرع الأبرار فأجره أمانةٍ. الابن البار يولد للحياة، أمَّا المُنافق يُطارد إلى الموت. مكرهة أمام الرب الطُرُق المُلَتُوية ورضاهُ جميع مُستَقيمُو الطَّريق. مَن يُلقي يداً على يدٍ ظلماً لا يَفلِت مِن العقاب، ومَن يزرع عدلاً يأخُذ أجراً أميناً. خِزامةُ ذهبٍ في أنف خنزيرةٍ المرأةُ الجميلةُ العديمةُ العقل. كُلّ شهوات الأبرار صالحةٌ هيَ، أمَّا رجاءُ المُنافقين فهو هلاكٌ. يُوجدُ مَن يُوزع فيزدادُ أيضاً ويُوجدُ مَن يجمع وأخرتهُ الفاقة. النَّفسُ السَّخيَّةُ تُسمَّنُ والرَّجُل الغضُوب فمنظره قبيح. الذي يحتكر الحنطة يلعنهُ الشَّعب والبرَكَةُ على رأس البَائع.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين


من سفر إشعياء النبي ( 65 : 8 ـ 16 )

هكذا قالَ الربُّ، كما تُوجد السُّلاف في عنقُود فيقُول قائلٌ لا تتلفهُ فإنَّ فيهِ بركة الرب، كذلك أصنعُ لأجل عَبيدي حتى لا أُهلِكَ الكُلَّ. وسأُخرجُ مِن يعقُوبَ نسلاً ومِن يهُوذا وارثاً لجبلي المُقدس فيرثُها مُختاريَّ وعَبيدي يسكنُون هُناك. ويكُون الشارُون مأوى غنم ووادي عكور مَربضَ بقرٍ لشعبي الذين طلبُوني. وأنتُمُ الذين تركُوني ونسُوا جَبلَ قُدسي الذين يُهيئُون مائدةً للشياطين( المُشترى ) ويعدُون الممزُوج لمناة. فإنِّي أعيِّنكُمُ للسِّيف وتجثون جميعكُم للذَّبح لأنِّي دعوتُ ولم تُجيبُوا، تكلَّمتُ ولم تسمعُوا بل صنعتُمُ الشَّرَّ في عينيَّ واخترتُم ما لم أُسرَّ بهِ. لذلك هكذا قالَ السَّيِّدُ الربُّ: هوذا عَبيدِي يأكُلُونَ وأنتُم تجُوعُونَ، هوذا عَبيدِي يَشربُونَ وأنتُم تَعطشُونَ، هوذا عَبيدِي يفرحُونَ فرحاً وأنتُم تحزنُونَ، هوذا عَبيدِي يترنَّمُون مِن طيب القَلب وأنتُم تصرُخُونَ مِن كآبهِ القَلب ومِن انكِسار الرُّوح تُوَلولُونَ. وتُخلِفُونَ اسمكُم لعنةً لمُختاريَّ ويُقتلُك السَّيِّدُ الربُّ ويدعُو عبيدهُ بِاسم جديد، فالذي يتباركُ على الأرض يتباركُ بإلهِ ِّ.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

من سفر أيوب الصديق ( 42 : 1 ـ 6 )

فأجابَ أيُّوبُ الربَّ وقالَ: قد عَلِمتُ أنَّكَ قادرُ على كُلَّ أمرٍ ولا يتعذرُ عليكَ أمرٌ. مَن ذا الذي يُخفى عنكَ المشُورة مِن غير علم ويظن إنهُ يُحاجك. مَن ذا الذي يُخبرني بمَا لا أعرفه، العظائم والعجائب التي لا أعلمها. اسمعني أيُّها الرب وأنا أتكلَّمُ، أسألُكَ فعلِّمني. بسمع الأُذُن قد سَمِعتُ عَنكَ أولاً والآن قد رأتكَ عَينِي. لذلكَ أرذل نفسي وانحل واحسب نفسي في التُّراب والرَّماد.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -