قراءات يوم الاحد من الاسبوع الاول من الصوم المقدس - احد الكنوز
انجيل عشية الاحد الاول
من تراتيل مزامير أبينا داود النبى و الملك بركاته على جميعنا
مزمور ( 16 : 1 ـ 2 )
استمع يا اللَّه عدلي وأصغ إلى طلبتي، وأنصت إلى صلاتي من شفاه غير غاشة. ليخرج من أمام وجهك قضائي، عيناي لتنظرا الاستقامة.
هليللويا
مبارك الآتى بإسم الرب إله القوات ربنا و إلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا ربنا يسوع المسيح ابن الله الحى الذى له المجد الدائم إلى الأبد آمين
الإنجيل من متى ( 6 : 34 ـ 7 : 1 ـ 12 )
لا تهتمُّوا للغد، فإن الغد يهتمُّ بشأنه يكفي كل يوم شرُّهُ. لا تدينوا لئلا تُدانوا، لأنَّكُم بالدَّينونة التي بها تدينون تُدانون، وبالكيل الذي به تَكيلُون يُكالُ لكُم. ولماذا تنظُر القذَى في عين أخيك، وأمَّا الخشبةُ التي في عينكَ فلا تفطنُ لها؟ أم كيف تقول لأخيك: دعني أُخرج القَذَى من عينكَ، وها هى الخشبة في
عينك، يا مُرائي، أخرج أوَّلاً الخشبة من عينكَ، وحينئذٍ تُبصرُ أن تخرج القذى من عين أخيكَ! لا تُعطُوا القُدسَ للكلاب، ولا تلقوا جواهركم قُدَّام الخنازيرُ لئلاَّ تدُوسها بأرجُلها وترجع فتُمزَّقكُم. اسألُوا فتُعطوا اُطلُبُوا فتجدوا. اقرعوا فيُفتح لكُم. لأن كُلَّ من يسألُ يأخُذُ، ومن يطلُبُ يجدُ، ومن يقرعُ يُفتحُ لهُ. أم أيُّ إنسانٍ منكُم يسألهُ ابنُهُ خُبزاً، فيُعطيه حجراً؟ أو يسألهُ سمكةً، فيُعطيه حيَّةً؟ فإذا كُنتُم وأنتُم أشرارٌ تعرفُون أن تُعطُـوا أبناءكُم العطايـا الجيِّـدةً، فـكم بيِّ أبُوكُم الـذي في
السَّمَـواتِ، يمنح الصالحات للذين يسألُونهُ! فكُلُّ ما تُريدُون أن يفعل النَّاسُ بكُم فافعلُوه أنتُم بهم، فإنَّ هذا هو النامُوسُ والأنبياءُ.
و المجد للـه دائماً
انجيل باكر الاحد الاول
من تراتيل مزامير أبينا داود النبى و الملك بركاته على جميعنا
المزمور ( 17 : 1 )
أحبك يارب يا قوتي، الرب هو ثباتي وملجائي ومخلصي، إلهي عوني وعليه أتكل.
هليللويا
مبارك الآتى بإسم الرب إله القوات ربنا و إلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا ربنا يسوع المسيح ابن الله الحى الذى له المجد الدائم إلى الأبد آمين
الإنجيل من متى ( 7 : 22 ـ 29 )
فإن كثيرين سيقولون لي في ذلك اليوم يارب يارب أليس باسمِكَ تنبَّأنا، وباسمِكَ أخرجنا الشياطين، وباسمك صنعنا قُوَّاتٍ كثيرةً؟ فحينئذٍ أُصَرِّحُ لهُم إنِّي لم أعرفكم قطُّ! اذهبوا عنِّي يا فاعلي الإثم! فكلُّ مَنْ يسمعُ كلامي هذا ويعملُ به، أُشَبِّهُهُ برجُلٍ عاقلٍ، بَنَي بيتهُ علي الصَّخرة فنزل المطرُ، وجرت
الأنهارُ، وهبَّت الرِّياح، صدمت ذلك البيت فلم يسقط، لان أساسه كان ثابتاً علي الصخرة. وكل من يسمع كلامي هذا ولم يعملُ به، أُشبهه برجلٍ جاهلٍ بني بيتهُ علي الرَّمل. فنزل المطرُ، وجرت الأنهارُ، وهبَّت الرِّياحُ، وصدَمَت ذلك البيت فسقط، وكان سُقُوطُهُ عظيماً! ولما أكمل يسوع هذا الكلام كله بُهِتَ الجمع من تعليمه، لأنَّهُ كان يُعَلِّمُهُم كَمَن لهُ سُلطانٌ وليسَ ككتبتهم.
و المجد للـه دائماً
البولس
من رسالة معلمنا بولس الرسول إلي أهل رومية (1:13)
لتخضع كلُ نفسٍ للسلاطين العاليةِ فإنهُ لا سلطانٌ إلا مِن اللهِ و السلاطينُ الكائنة إنما رتبَها اللهُ . فمَن يُقاوم السلطانَ فإنما يُعاندُ ترتيبَ اللهِ والمُعاندونَ يَجلبونَ دينونة على أنفسِهم . لأنَّ خوفَ الرؤساءِ ليسَ على العملِ الصالحِ بلْ على الشريرِ أفتبتغي ألا تخافَ مِن السلطانِ افعلْ الخيرَ فتكونَ لديهِ ممدوحاً. لأنهُ خادمُ اللهِ لكَ للخيرِ فأما إنْ فعلت الشرَ فخف . فإنه لم يتقلدْ السيفَ عَبَثاً لأنهُ خادمُ اللهِ المُنتقمُ الذي
يُنفذ الغضبَ على مَن يفعل الشرَ . فلذلكَ يَلزمكم الخضوعَ لهُ لا مِن أجلِ الغضبِ فقط بلْ مِن أجلِ الضميرِ أيضاً . فإنكم لأجلِ هذا توفونَ الجزيةِ أيضاً إذ هم خدامُ اللهِ المُواظبونَ على ذلكَ بعينِهِ. أعطوا لكلِّ حقه الجزية لمَن لهُ الجزية و الجباية لمَن لهُ الجباية و المَهابة لمَن لهُ المهابة و الكرامة لمَن لهُ الكرامة . لا تكونوا مَديونين لأحدٍ بشيءٍ ماخلا حُب بعضِكم لبعضٍ . فإنهُ مَن أحبَ القريبَ فقد أتم الناموسَ . لأنَّ هذهِ الوصية لا تزنْ لا تقتلْ لا تسرقْ لا تشهدْ بالزورِ لا تشتهِ و ما كانَ مِن الوصايا غيرَ
ذلكَ إنما هي مُتضمَنة في هذه الكلماتِ أن تـُحب قريبَك كنفسِك . إنَّ المحبة لا تصنع شراً بالقريبِ فالمحبة إذاً هي الناموسُ بتمامِه . هذا و إنكم عارفونَ الزمانَ أنَّ ساعة استيقاظنا مِن النومِ قد حانت لأنَّ خلاصنا الآن اقرب مما كانَ حينَ آمنا . قد تناهى الليلُ و اقتربَ النهارُ فلنخلع عنا أعمالَ الظلمةِ ونلبس أسلحة النورِ . لنسلكن سلوكاً لائقاً كما في النهارِ لا بالقصوفِ و السكرِ و لا بالمضاجعِ والعهرِ و لا بالخصامِ و الحسدِ . بلْ البسوا الربَّ يسوعَ المسيحِ و لا تهتموا بأجسادِكم
لقضاءِ شهواتها .
نعمة الله الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي و أخوتي آمين
الكاثوليكون
الكاثوليكون من رسالة مُعلمنا يعقوب (13:1-21)
لا يقلْ أحدٌ إذا جُرِّب إنَّ اللهَ قد جرّبنى فإنَّ اللهَ غيرَ مُجرَّبٍ بالشرورِ و هوَ لا يُجَرِّبُ أحداً . بلْ كلُ إنسانٍ تكونُ تجربته باجتذابِ شهوتِه و تملقها لهُ . ثم الشهوة إذا حَبُلت تلدُ خطية و الخطية إذا تمت تـُنتجُ الموتُ . لا تضلوا يا اخوتي الأحباءِ ، إن كلُ عطيةٍ صالحةٍ و كلُ موهبةٍ كاملةٍ إنما تهبطـُ مِن فوقِ مِن لدن أبي الأنوارِ الذي ليسَ عنده تحولٌ و لا ظلٌ دورانٍ . هوَ شاءَ فولدنا بكلمةِ الحقِّ لنكونَ باكورة ما مِن خلائقِه . إذاً يا اخوتي الأحباء ليكن كلُ
إنسانٍ سريعاً إلى الاستماعِ بطيئاً عن التكلمِ وبطيئاً عن الغضبِ . فإن غضبَ الإنسانِ لا يعمل برَ اللهِ . لذلكَ اطرحوا كلَّ نجاسةٍ و كثرةِ الشرِ واقبلوا بوداعةٍ الكلمة المغروسة فيكم القادرة أن تخلص نفوسَكُم
لا تحبوا العالم ، ولا الأشياء التى في العالم ، لأن العالم يزول وشهوته معه ، وأما من يعمل بمشيئة الله فإنه يبقى إلى الأبد
الابركسيس
الإبركسيس من أعمال آبائنا الرسل القديسين ( 21 :40 و22 : 1- 16)
فلما أذنَ لهُ وَقفَ بولسُ على الدرجِ و أشارَ بيدِه إلى الشعبِ . و إذا كانَ سكوتٌ عظيمٌ . خاطبهم باللغةِ العبرانيةِ قائلاً أيُها الرجالُ الاخوة و الآباءُ اسمعوا احتجاجي الآنَّ لديكم . فلما سَمِعوهُ يُخاطبهم باللغةِ العبرانيةِ أعطوا سكوتاً . فقالَ : إني رجلٌ يهوديٌ وُلدتُ في طرسوس كيليكية ، لكني رُبيتَ في هذهِ المدينةِ و تأدبتَ لدى قدمي غمالائيل على حقيقةِ الناموسِ الأبوي . و كنتُ غيوراً للهِ كما أنتم
جميعكم اليوم . و قد اضطهدتُ هذهِ الطريقة حتى الموت مُقيداً و مُسَلّماً إلى السجونِ رجالاً و نساءً كما يشهدَ لي رئيسُ الكهنةِ و جميعُ الشيوخِ الذينَ أخذتَ مِنهم رسائلَ إلى الاخوةِ و انطلقت إلى دمشق لآتي بمَن هناكَ إلى أورشليمَ موثقينَ ليُعَاقبوا . فحدثَ ليَّ و أنا ذاهبٌ و قد دنوتُ مِن دمشق عند الظهرِ أنْ ابرقَ حولي مِن السماءِ بغتة نورٌ عظيمٌ . فسقطتُ على الأرضِ و سمعتُ صوتاً يقولُ لي : شاول شاول لماذا تضطهدني ؟ فأجبتُ مَن أنتَ يا ربُ . فقالَ لي أنا يسوعُ الناصري الذي أنتَ
تضطهدَهُ و الذينَ كانوا معي رأوا النورَ و لكنْ لم يسمعوا صوتَ الذي كلمني . فقلتُ ماذا اصنعُ يا رب؟ فقالَ لي الربُ قمْ امض إلى دمشق و هناكَ تـُخبَرُ بجميعِ ما رُسمَ عليكَ أن تعمله . و إذ كُنتُ لا اُبصرُ لبهاءِ ذلكَ النور فامسك بيدي أولئكُ الذينَ كانوا مَعي فجئتُ إلى دمشق . و إن رجلاً اسمه حنانيا تقياً بمقتضى الناموسِ مَشهوداً لهُ مِن جميعِ اليهودِ القاطنينَ جاءَ إليَّ و وَقفَ عِندي و قالَ لي : أيُها الأخُ شاول ابصرْ . و في تلكَ الساعة نظرتُ إليهِ ، فقالَ : إن إلهَ آبائنا قد انتخبك لتعرف مشيئته
و تـُعاينُ البارَ و تسمعُ صوتاً مِن فِيهِ . لأنكَ ستكونُ لهُ شاهداً عندَ جميعِ الناسِ بما رأيت وسمعت . و الآنَّ لماذا تتوانى قمْ فاعتمد و اغسل خطاياك داعياً باسمِ الربِّ .
لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة الله المقدسة آمين
انجيل قداس الاحد الاول
من تراتيل مزامير أبينا داود النبى و الملك بركاته على جميعنا
المزمور ( 25 : 1،2،4)
إليكَ يا ربُ رَفعتُ نَفسي . إلهي عليكَ توَكلتُ فلا تـُخزنِي إلى الأبَدِ . اظهرْ لي يا ربُ طـُرقـَكَ. و عَلمني سُبلك أهدني إلى عَدلك .
هليللويا
مبارك الآتى بإسم الرب إله القوات ربنا و إلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا ربنا يسوع المسيح ابن الله الحى الذى له المجد الدائم إلى الأبد آمين
الإنجيل من (متى 6 :19-33)
لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرضِ حيثُ يُفسِدُ السوسُ و الصدأ و حيثُ يَنقـُبُ السارقونَ ويسرقونَ . بلْ اكنزوا لكم كنوزاً في السماءِ حيثُ لا يُفسدُ سُوسٌ و لا صَدأ و حيثُ لا يَنقبُ السارقونَ و لا يسرقونَ . لأنهُ حيثُ يكونُ كَنزكَ هناكَ يكونُ قلبُكَ أيضاً . سراجُ الجسدِ هو العينُ . فإنْ كانت عينك
الاهراءِ و أبوكم السماوي يَقوتها . أفلستم أنتم بالحري أفضلُ مِنها . و مَن مِنكم إذا اهتم يقدرُ أن يزيدَ على قامتِهِ ذراعاً واحدة ً. و لماذا تهتمونَ باللباسِ . تأملوا زنابقَ الحقلِ كيفَ تنمو . لا تتعبُ و لا تغزلُ . و لكنْ أقولُ لكم أنهُ و لا سُليمانُ في كلِّ مجدِهِ لم يَلبسْ كواحدةٍ مِنها . فإذا كانَ عُشبُ الحقلِ الذي يُوجدُ اليومَ و في غدٍ يُطرحُ في التنورِ يُلبـِسه اللهُ هكذا أفلا يُلبسكم بالحري أنتم يا قليلي الإيمانِ . فلا تهتموا قائلينَ ماذا نأكلُ أو ماذا نشربُ أو ماذا نلبسُ . لأنَّ هذا كله تطلبهُ الأممُ و أبوكم السماوي
يَعلمُ أنكم تحتاجون إلى هذا كله . فاطلبوا أولاً ملكوتَ اللهِ و برهُ و هذا كلهُ يُزادُ لكم .
و المجد للـه دائماً
انجيل مساء الاحد الاول
من تراتيل مزامير أبينا داود النبى و الملك بركاته على جميعنا
مزمور ( 16 : 12 ـ 13 )
امتلأت بطونهم من خفاياتك، وأفعموا بطونهم من لحم الخنازير. وتركوا الفضلات لاطفالهم.
هليللويا
مبارك الآتى بإسم الرب إله القوات ربنا و إلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا ربنا يسوع المسيح ابن الله الحى الذى له المجد الدائم إلى الأبد آمين
الإنجيل من لوقا ( 11 : 1 ـ 13 )
وَإذ كَانَ يُصلّي فِي مَوضِع، فلَمَّا فرغَ، قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِن تَلاَمِيذِه: «يَا رَبُّ، عَلِّمنَا أن نُصَلّيَ كَمَا عَلَّم يُوحنا تَلاَمِيذَه». فَقَالَ لَهُم: «مَتَى صَلَّيتُم فَقولوا: أبَانا الَّذِي فِي السَّمَوات، لِيتقدَّس اسمُكَ، لِيأتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُن مَشِيئتُك كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ على الأرضِ. خُبزَنا الآتي أَعطِنَا إياه دومًا، وَاغفِر لنَا
خَطَايَانَا لأنَّنَا نَحنُ أيضًا نَغفِرُ لِمَن لنا عليه، وَلاَ تُدخِلنَا فِي تَجرِبَة لكِن نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ». ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «مَن مِنكُم يَكُونُ لَهُ صَدِيقٌ، فيَمضِي إلَيهِ نِصفَ اللَّيلِ، وَيَقُولُ لَهُ يَا صَدِيقُي، أقرِضنِي ثَلاَثَةَ أرغِفَة، لأَنَّ صَدِيقًا لِي قدم عليّ مِنْ سَفَرٍ، وَلَيسَ عِندي مَا أُقَدِّمُ لَهُ. فَيُجِيبَ ذاكَ مِن دَاخِل وَيَقُولَ: لاَ تُتعبني! فإني قد أغلقت بابي، وَأولاَدِي مَعِي على مِرقدي. فلاَ أقدِرُ أن أقُومَ وَأُعطِيَك. أقُولُ لَكُم: إنه إن لم يَقُم وَيُعطِهِ لِكَونِهِ صَدِيقَهُ، فَإنَّه يَقُوم للَجَاجَته وَيُعْطِيه كل مَا يَحْتَاجُ إليه. وَأنَا أيضًا أقُولُ لَكُمُ:
اسألُوا فتُعطَوا، اُطلُبُوا فتَجِدُوا، اِقرَعُوا فيُفتَح لَكُم. لأنَّ كُلَّ مَن يَسألُ يَأخُذُ، وَمَن يَطلُبُ يَجِدُ، وَمَن يَقرَعُ يُفتَحُ لَهُ. فَأي أب مِنكُم، يَسألُهُ إبنُهُ خُبزًا، أفَيُعطِيه حَجَرًا؟ أَو يَسألُهُ سَمَكَة، أفَيُعطِيه حَيَّة بَدَل السَّمَكَة؟ أو يسَألَهُ بَيضَة، أفَيُعطِيه عَقرَبًا؟ فَإِن كُنتُم وَأنتُم أَشرَارٌ تَعرِفُونَ أَن تُعطُوا أَولاَدَكُم عَطَايَا صالحة، فَكَم بِالحَرِيّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعطِي الرُّوحَ القُدُسَ لِلَّذِينَ يَسألُونَهُ؟».
و المجد للـه دائماً