نبوات يوم الجمعة من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس #التراث_المسيحي_المسموع

نبوات يوم الجمعة من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس

نبوات يوم الجمعة من الاسبوع الثالث من الصوم المقدس




من سفر التثنية لموسى النبي
( 9 : 7 ـ 10 : 1 ـ 11 )

اُذكُر لا تنسَ أنك كم أغضبت الرَّبَّ إلهكَ في البرِّيَّة، منذ اليوم الذي خرجتم فيهِ مِن أرض مِصر إلى أن جئتم إلى هذا المكان لا تزالوا تُقاومُونَ الرَّبَّ. حتى في حُوريب أسخطتموه فغضب الرَّبَّ عليكُم ليفنيكُم. وحين صعدتُ إلى الجبل لآخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعهُ الرَّبُّ معكُم ومكثتُ في الجبل أربعين نهاراً وأربعين ليلةً لم آكل خُبزاً ولم أشربُ ماءً. وأعطاني الرَّبُّ لوحي الحجر المكتُوبين بأصبع

 اللَّهِ مكتوب عليها جميع الكلام الذي كلَّمكُم اللَّه به في الجبل في يوم الاجتماع. وفي نهاية الأربعين نهاراً والأربعين ليلةً أعطاني الرَّبُّ لوحي الحجر لوحي العهد وقال لي الرَّبُّ قُم انزل عاجلاً من ههنا لأنَّهُ قد أَثَمَ شعبُكَ الذي أخرجتهُ مِن أرض مِصر، وزاغُوا سريعاً عن الطَّريق التي أوصيتُهُم بها، وصنعُوا لهُم تمثالاً مسبُوكاً. وكلَّمني الرَّبُّ قائلاً: قد قلت لك مرة واثنتين إني رأيت هذا الشَّعبَ فإذا هو شعبٌ صُلبُ الرَّقبةِ. دعني فأُبيدهُم وأمحُو اسمهُم مِن تحت السَّماء وأجعلكَ أنت لأمة أعظم وأكثر

مِنهُم. فرجعتُ ونزلتُ مِن الجبلِ والجبلُ مضطرم بالنَّار ولوحا الحجر في يديَّ. ونظرتُ فإذا بكُـم قد أخطأتُم إلى الرَّبِّ إلهكُم وصنعتُم لكُم عجلاً مسبُوكاً وحُدتُم عن الطَّريق التي أوصاكُم بها الرَّبُّ. فأخذتُ اللَّوحين وطرحتُهُما مِن يديَّ وكسَّرتُهُما أمامكُم. ثُمَّ طلبتُ من الرب مرة ثانية كالأولى أربعين نهاراً وأربعين ليلةً لم آكُلُ خُبزاً ولم أشربُ ماء مِن أجل كُلِّ خطاياكُمُ التي أخطأتُم بها بعملكُمُ الشَّرَّ أمام عيني الرَّبِّ إلهكم لإغاظتهِ. لأنِّي خفتُ مِنَ الغضب والغيظ الذي سخطهُ الرَّبُّ عليكُم ليُبيدكُم. فاستجاب

لي الرَّبُّ في هذه المرة أيضاً. وغضبَ الرَّبُّ على هرون جداً ليُبيدهُ، فتضرعت من أجل هرون أيضاً في ذلك الزمان. وأمَّا خطيئتكُم العجلُ الذي صنعتُمُوهُ فأخذتُهُ وأحرقتُهُ بالنَّار وحطمته وسحقته جيِّداً حتى صار ناعماً كالغُبار، ثُمَّ طرحتُ غُبارهُ في النَّهر المُنحدر مِن الجبل. وبالحريق وبالتجربة في قبور الشهوة أغضبتُم الرَّبَّ إلهكُم. وحين أرسلكُمُ الرَّبُّ مِن قادش برنيع قائلاً: اصعدُوا لترثوا الأرض التي أنا أعطيتها لكُم فعصيتُم قول الرَّبِّ إلهكُم ولم تؤمنوا بهِ ولم تَسمعُوا لصوتهِ. قد كُنتُم تَعصُون

الرَّبَّ إلهكُم من يوم ظهر لكُم. فتضرعتُ أمام الرَّبِّ الأربعين يوماً والأربعين ليلةً التي جثوت فيها لأنَّ الرَّبَّ قال إنَّهُ يُهلكُكُم. وتضرعتُ إلى اللَّه وقُلتُ أيُّها السيِّدُ الرَّبُّ ملك الأُمم لا تُهلك شعبكَ وميراثكَ الذي افتديتهُ بقوة عظيمة الذين أخرجتهُم مِن أرض مِصر بقوتك العظيمة وبيدك العزيزة وذراعك الرفيع. اُذكُر عبيدك إبراهيم وإسحق ويعقوب، الذين أقسمت لهم بذاتك ولا تنظر إلى قساوة هذا الشَّعب وإثمهِ وخطيئتهِ كيلا تقُول سكان الأرض التي أخرجتنا منها لماذا الرَّبَّ لم يقدُر أن يُدخلهم

الأرض التي كلَّمهُم عنها ومِن أجل أنَّهُ أبغضهُم وأخرجهُم ليقتلهم في البرِّيَّة، وهُم شعبُك وميراثُكَ الذين أخرجتهم من أرض مصر بقُوَّتك العظيمةِ ويدك العزيزة وذراعك الرَّفيع. في ذلك الزمان قال لي الرَّبُّ انحُت لكَ لوحين من حجر كالأوَّلين واصعد إليَّ إلى الجبل واصنع لك تابُوتاً مِن خشبٍ. فأكتُبُ على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأوَّليْن اللذين كَسَرتهُما وضعهما في التَّابُوت. فصنعتُ تابُوتاً مِن خشب لا يسوس ( السَّنط ) ونحتُّ لوحين من حجر كالأوَّلين وصعدتُ إلى الجبل

ولوحا الحجر في يدي. فكتَبَ عليها كالكتابة الأولى العشر الكلمات التي كلَّمكُم الرَّبُّ بها في الجبل من وسط النَّار وأعطاني الرَّبُّ إيَّاها. ثُمَّ رجعت فنزلتُ مِن الجبل ووضعتُ اللوحين في التَّابوت الذي صنعتُ فكانا هُناك كما أمرني الرَّبُّ. وارتحل بنُو إسرائيل مِن أبآر بني يعقان إلى مُوسير، هُناكَ ماتَ هرون ودُفنَ هناك، فكهن ألِعازارُ ابنُهُ عوضاً عنهُ. ورحلوا مِن ثم إلى الجدجُود ومِن الجدجُود إلى يُطبات أرض ذات أنهار ماءٍ. في ذلك الوقت أفرز الرَّبُّ سبط لاوي ليحملُوا تابُوت عهد الرَّبِّ ويقفُوا

أمام الرَّبِّ ليخدُمُوهُ ويُباركُوا الرب إلى هذا اليوم. لذلك لم يكُن للاويين حظ ولا ميراث مع إخوتهم، وإنما الرَّبُّ هو ميراثهم كما قال لهم. وأقمت في الجبل أربعين يوماً وأربعين ليلةً فاستجابني في ذلك الزمان ولم يشاء الرَّبُّ أن يهلككم. ثُمَّ قال لي الرَّبُّ اذهب أمام هذا الشَّعب ليدخُلُوا ويرثوا الأرض التي أقسمت لآبائهم أن أعطيها لهُم.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

من سفر صموئيل الأول 
( 23 : 26 ـ 24 : 1 ـ 22 )

وكان شاولُ ورجاله يسيرون في جَانب الجبل من هُنا وداوُدُ ورجاله في الجانب الآخر من هُناك وكان داود مسرعاً في هروبه من أمام شاول، وشاول ورجالُهُ يُحيطون بداود ورجاله وسعوا ليدركوهم. فأتى رسُولٌ إلى شاول وقال له اسرع واذهب لأنَّ الفِلِسطينيِّين قد انتشروا في الأرض. فرجعَ شاول من مطاردة داود وانطلق للقاء الفِلِسطينيِّين، لذلك دُعي ذلك الموضعُ صخرة الافتراق. وقام داود من

 هُناك وجلس في حُصُون عين جديٍ. وكان لمَّا رجع شاول من وراء الفِلِسطينيِّين أخبرُوهُ قائلين: هوذا داود في برِّيَّة عين جديٍ. فأخذ ثلاثة آلاف رجُل معه مُنتخبين مِن جميع إسرائيل وذهبَ يطلُبُ داود ورجالهُ على صُخور الوُعول. وأتى إلى حظائر الغنم التي في الطَّريق وكانت هُناك مغارة فدخل شاول إلى هناك ليقضي حاجته وكان داود والرجال الذين معه جالسين داخل المغارة. فقال أصحاب داود لهُ هذا هو اليوم الذي قال لك الرَّبُّ هأنذا أدفعُ عدُوَّك ليدك فتصنع به ما يحسُنُ في عينيكَ. فقام

داود وقطع طرف رداء شاول سراً. وبعد ذلك خفق قلب داود لقطعهِ طرف ردائه، وقال داود لرجاله حاشا لي أن أعمل هذا الأمر بسيِّدي مسيح الرَّبِّ وأرفع عليه يدي لأنَّهُ مسيحُ الرَّبِّ. وزجر داود رجاله بالكلام ولم يدعهُم يثبون على شاول ليقتلوه. ثم قام شاول ونزل في طريقهِ. وخرج داود من المغارة وراء شاول قائلاً يا سيِّدي الملكُ، فالتفت شاول الى خلفهِ فخرَّ داود على وجههِ إلى الأرض وسجد لهُ. وقال داود لشاول لماذا تسمعُ كلام النَّاس القائلين إن داود يطلُبُ نفسكَ. هُوذا قد رأت عيناكَ

اليوم أن الرَّبُّ قد دفعك اليوم إلى يدي في المغارة ولم أشاء قتلك لكني أشفقتُ عليك وقُلتُ لا أرفع يدي على سيِّدي لأنَّهُ مسيحُ الرَّبِّ. هوذا طرف ردائك في يدي ولم أقتلك، فاعلم وانظُر اليوم أنَّهُ ليس في يدي شرٌّ ولا معصية ولا ذنب ولم أُخطئ إليك وأنت تتصيد نفسي لتأخُذها. فليحكم الرَّبُّ بيني وبينك والرَّبُّ ينتقمُ لي مِنكَ وأما يدي فلا تكن عليكَ. كما قيل في مَثَل الأقدمين مِن الأشرار يخرُجُ الشر، فيدي لا تكُونُ عليكَ. والآن وراء مَن خرجت يا ملكُ إسرائيل، وراء مَن أنتَ مُطاردٌ، وراء كلبٍ ميت،

وراء بُرغُوثٍ واحدٍ. فليقم الرَّبُّ دياناً ومنتقماً ينظر الرب بيني وبينكَ ويقضي قضائي ويُنقذُني من يَدكَ.
فلمَّا فرغَ داود مِن هذا الكلام مع شاول قال شاول أهذا صوتُكَ يا ابني داود، ورفع شاول صوتهُ وبكى، ثُمَّ قال لداود أنت أبرُّ منِّي لأنَّكَ جازيتني خيراً وأنا جازيتُكَ شراً. ولقد أظهرت اليوم أنَّك صنعت إليَّ خيراً لأنَّ الرَّبَّ قد أسلمني إلى يدك ولم تقتُلني. وإذا تمكن المرء من عدوه فهل يطلق سبيله بخير، فجزاك الرَّبُّ خيراً كما صنعت معي اليوم. ولقد علمتُ الآن أنَّك ستصير ملكاً للمملكة

وتثبُتُ في يدك مملكةُ إسرائيل. فاحلف لي الآن بالرَّبِّ إنَّكَ لا تقرض ذريتي من بعدي ولا تُبيد اسمي مِن بيت أبي. فحلف داود لشاول، وانصرف شاول إلى بيتهِ وصعد داود ورجالُهُ إلى الحصن.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

من سفر إشعياء النبي ( 13 : 2 ـ 13 )

ارفعوا رايةً على الجبال السهلة، وارفعوا الصوت إليهم ولا تخافوا، أشيرُوا باليد وافتحوا الأبواب للرؤساء. أنا أمرت مُقدَّسيَّ أنا دعوتهم وسيأتي الجبابرة بغضبي فرحين معتزين معاً. صوتُ جُمهُور كثير على الجبال كصوت أُمم كثيرة، صوتُ ممالك وأُمم مُجتمعةٍ، إن ربُّ الجُنود أمر لامته محاربة. ليأتي من أرض بعيدةٍ من أقاصي السَّمَوات الرَّبُّ يعطي سلاحاً ليبيد المسكونة كلها. ولولوا فإنَّ يوم الرَّبِّ قريبٌ وانكسار يأتي من قبل اللَّه. فلذلك

 تسترخي كل يد ويذوبُ قلب كُلُّ إنسان فيفزع الشيوخ، ويأخُذُهُم الطلق كامرأة تلد وتنوح، ويعجب بعضُهُم من بعض، ووجُوهُهُم مثل اللهيب.
هوذا الرَّبِّ قادمٌ بغير صفح ولا شفاء بسخطٍ وغضبٍ ليجعل المسكونة كلها خراباً ويُبيد الخطاة منها. لأنَّ كواكب السماء ونجومها وكل زينتها لا تعطي نوراً، تُظلمُ الشَّمسُ وتغرب والقمر لا يعطي ضوءه. وآمر بالشر على المسكُونة كلها وعلى المُنافقين بخطاياهم وأُهلك تعظم الكافرين ويذل كبرياء المتعظمين. والباقون يصيرون أفضل من

الذَّهب الإبريز والإنسان أكرم من جوهر أُوفير. فإني سأزعزع السماء وأزلزل الأرضُ من أساساتها لأجل اضطرام الغضب الآتي عليها.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

من سفر أيوب الصديق ( 15 : 1 ـ 35 )

فأجاب أليفازُ التيمانيُّ وقال: ألعلَّ الحكيم يُجيبُ عن معرفة باطلةٍ ويملأُ بطنهُ ريحاً شرقية، فيحتجَّ بكلام لا يُفيدُ وبأقوال لا ينتفعُ بها. أمَّا أنتَ فتُنافي المخافة وأكملت الكلام هكذا أمام اللَّه. فان إثمكَ علم فمك وأنت تؤثر فم الماكرين. إنَّ فمكَ هو يستذنبُك لا أنا وشفتيك تشهدان عليك. ألعلك ولدت قبل كل إنسان أم كونت قبل التلال. ألعلك سمعت أسرار اللَّه أم بلغت إليك الحكمة. ما الذي تعلمهُ أنتَ ولا نعلمه نحن أو ماذا تفهمه أكثر منا. ألعلك شيخ وأقدم منا وأكبر

 سناً من أبيكَ. أيسير عوض خطاياك يؤدبك قليلاً لقد أكثرت الكلام. علام يستهويك قلبُكَ ولماذا تختلجُ عيناكَ حتَّى تتكلَّم بغضب أمام اللَّه وتخرج كلاماً هكذا من فمك. مَن هو الإنسان حتى يزكُو ومولودُ المرأة حتى يتبرَّر. ها إن قدِّيسيه لا يأتمنُهُم والسَّمَواتُ غيرُ طاهرةٍ أمامه، فكم بالحري الإنسان الرجس الفاسد الذي يشرب الإثم كالماء. إني أخبرك فاسمع لي وبما رأيت أُحدثك وبما أخبر به الحُكماء عن آبائِهم ولم يكتُمُوهُ، الذين لهُم وحدهُم أُعطيت الأرضُ ولم يدخل بينهُم غريبٌ. المنافق يتململ كل

 أيام حياته وسنون معدودة ادخرت للجائر. صوتُ الأهوال في أُذُنيه وفي ساعة السلام يفاجئه المُخرِّبُ. لا يأمن أن يخرج مِنَ الظُّلمةِ وعينه ترقب السَّيف. يهيم في طلب الأطعمة فإنه يعلم أنَّ يوم الظلام مُعد له. يُرهبُهُ الضُّرُّ ويدركه الضِّيقُ، كملك مُستَعدٍّ للقتال. لأنَّهُ مدَّ على اللَّه يدهُ وعلى القدير تجبَّر أغار عليه بعنق مُتصلِّبة تحت أوقاف مجنة الغيـظ، وقـد كسى السمـن وجههُ وغشى الشحـم كليتيه فاستوطـن مُدُناً خربةً بُيُوتاً غير مسكونةٍ عن قليل ستكون رُجماً. لا يستغني ولا تثبُتُ ثروتُهُ ولا

يمتدُّ في الأرض مُقتناهُ. لا تبرحه الظُّلمةُ، ومراعيه تُيبِّسُها السُّمومُ وينتثر زهره وبنفخة فمه يزُولُ. لا يتَّكل على السُّوء، فإنَّهُ يضله، ويكون السُّوء أُجرتهُ، يبيده قبل يومه وسعفُهُ لا يخضرُّ. يتساقطُ كالجفن حصرمهُ وينتثُرُ كالزَّيتون زهرُهُ. لأنَّ جماعة المُنافقين عقيمة وأخبية الرَّشوة تأكلها النَّارُ. حبل بالتنهيد وولد الآثم وبطنُهُ أنشأت الغش.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

من سفر يشوع بن شيراخ ( 2 : 1 ـ 3 : 1ـ 4 )

يا بُنيَّ إن أقبلت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب. قوّم قلبك واحتمل. أمل أذنك واقبل أقوال العقل ولا تضعف في وقت أتعابك. اقترن به ولا تنفصل عنه لكي تنمو من أخِرتك. كلما أتاك فاقبله لكي تكون صبوراً في أرض مذلتك فإن الذهب يمحص بالنار والمرضيين والمختارين من الناس يمحصون في أتون الاتضاع. آمن به فينصرك. قوّم طرقك وتوكل عليه. احفظ مخافته وأبق عليها في شيخوختك. أيها المتقون الرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا

تسقطوا. يا خائفي الرب آمنوا به فلا يضيع أجركم. أيها المتقون الرب ترجوا الخيرات والحياة الأبدية والرحمة.
مجداً للثالوث القدوس الهنا الى الأبد و إلى أبد الآباد كلها آمين

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -