3 الجهاد لمار اسحق من بستان الرهبان #التراث_المسيحي_المسموع

 



+ وقال مار اسحق: 

- ((ما كانت طرق سيرته منحلة في كل وقت فإن ضميره بعيد عن الله)).


- ((لا تحب التهاون، لئلا تحزن نفسك في قيامة الصديقين)).


- ((إذا كنت مجاهداً قبالة وجع ما، فلا تنحل، بل ألق بنفسك قدام الله من كل قلبك، وقل:

 "أعنى يا رب أنا الشقى، فاني لست قادراً أن أقف قبالتهم، والله يعينك)).


- ((طوبى لمن أجهد نفسه دائماً في طريق الله لأنه يصير من ذات الجنس الحقير مناسباً للجنس العظيم الشريف المعقول)). 


- ((الجهاد هو مغنى الفقراء ومكرم المرذولين)).


- ((الجهاد هو مبدأ طريق الوحدة وبه يسعد النشطون في طريق ملكوت الله، فيتوجون بالتيجان من القوى القاهر.

 وإن كنت تسأل وتقول: إلى أين ولأي حد أجاهد. فاني أقول لك: إلى درجة الموت، جاهد من أجل الله. 

أجهد نفسك في صلاة الليل وزدها مزاميراً، لأن لك رجاء عظيماً ومعونة في الجهاد من أجل الله)).


- ((حلاوة الكلام من غير أعمال لا تنفع، لأنه إذا ما انتقل عنها الانسان يخزي بالأكثر، 

كما أنه لا يمكن أن يشرب الشاب الخمر ولا تفوح رائحته من فمه، هكذا لا يستطيع الانسان أن يؤهل للنياح الروحاني بتدبير سيرته،

 ولا تظهر مغايرات أموره لحكماء القلب. أن الذي قبل الزرع السمائي مغاير بكلامه، ومغاير بضميره،

 ومغاير بسيرته، ومغاير بحواسه، ومغاير في كل شيء لبقية الناس هو كانسان كان نائماً وانتبه من نومه)).


- ((أن الراحة والبطالة هلا للنفس، وهما يؤذيان أكثر من الشياطين)).


- ((الطبع المخلوق الميال، إذا بطل من العمل اليمني، لا يثبت هادئاً، بل يرجع إلى الأمور اليسارية)).


- ((البطال من الاهتمام بالفضيلة، والسير بها، بتخيل الخطية يهذي. ذاك الذي لا يريد أن يعمل البر، 

فيضطر أن يفعل أفعال الاثم. كما أنه لا يمكن أن نتعلم الصنائع من حكمة الكلام، 

هكذا لا يمكن أن نتعلم الفضائل التي للسيرة من قراءة الكتب، وحدة الحركات، 

ودقة الفهم من دون تجربة طويلة بذواتنا، نستطيع بهما احتمال فلاحة الأعمال)).

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -